كتاب منهاج
البراعة في شرح نهج البلاغة صفحه207السطر8
هذا تمام الكلام في أدلة النّافين، و قد عرفت أنّها غير
ناهضة على إثبات المدّعى كما لا يخفي
و حجة القائلين بالتّحريف
أيضا وجوه كثيرة
بعضها مثبت لوقوع مطلق التّحريف و بعضها مختص بإثبات
الزّيادة و النقيصة، و بعضها دالّ على النّقصان فقط فالأدلة في المقام على ثلاثة
أقسام
القسم الأول الأدلة الدّالة على مطلق التّحريف و التغيير فيه .
أولها ما ذكره السيّد الجزائري من أنّ القرآن كان ينزل
منجما على حسب المصالح و الوقائع
و كتّاب الوحي كانوا أربعة عشر رجلا من الصّحابة و كان
رئيسهم أمير المؤمنين عليه السّلام و قد كانوا في الأغلب ما يكتبون إلاّ ما يتعلّق
بالأحكام و إلاّ ما يوحى إليه صلّى اللّه عليه و آله في المحافل و المجامع ، و
أمّا الذي كان يكتب ما ينزل عليه في خلواته و منازله فليس هو إلاّ أمير المؤمنين
عليه السّلام ، لأنّه كان يدور معه
صورة من الموقع :
http://www.geocities.com/roiducondor1/05.jpg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.