الأحد، 7 ديسمبر 2014

تحريف القران عند الشيعة 4

كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة صفحه207السطر8


هذا تمام الكلام في أدلة النّافين، و قد عرفت أنّها غير ناهضة على إثبات المدّعى كما لا يخفي
و حجة القائلين بالتّحريف أيضا وجوه كثيرة
بعضها مثبت لوقوع مطلق التّحريف و بعضها مختص بإثبات الزّيادة و النقيصة، و بعضها دالّ على النّقصان فقط فالأدلة في المقام على ثلاثة أقسام
القسم الأول الأدلة الدّالة على مطلق التّحريف و التغيير فيه .
أولها ما ذكره السيّد الجزائري من أنّ القرآن كان ينزل منجما على حسب المصالح و الوقائع
و كتّاب الوحي كانوا أربعة عشر رجلا من الصّحابة و كان رئيسهم أمير المؤمنين عليه السّلام و قد كانوا في الأغلب ما يكتبون إلاّ ما يتعلّق بالأحكام و إلاّ ما يوحى إليه صلّى اللّه عليه و آله في المحافل و المجامع ، و أمّا الذي كان يكتب ما ينزل عليه في خلواته و منازله فليس هو إلاّ أمير المؤمنين عليه السّلام ، لأنّه كان يدور معه



صورة من الموقع :
http://www.geocities.com/roiducondor1/05.jpg

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.